السبت، 30 أكتوبر 2010

معنى الحياة

كتاب فلسفي لمؤلفه : تيري إيغلتون - ترجمة :عهد علي ديب
160 صفحة
الناشر : دار الفرقد - سورية - دمشق
الطبعة الأولى 2010
الكتاب فيه فؤاد جمة ، يضفي على تعامل الإنسان سلوكاً يحركه نحو الحقيقة ، ويهديه لبعض العادات التي تجعلك تمضي في حياتك برؤية واضحة ، وعليك أخي القارئ أن تحذر من بعض المعتقادات والجمل التي لا تتوافق مع معتقاداتنا الإسلامية الصحيحة ، فعليك أن تكون مسلحاً وتمتلك الدروع الواقية التي تحفظ معتقادتك من الانحراف ، فخذ المفيد واترك سواه।
والآن اقتبس لك بعض ما أراه مفيداً ومنتجاً من الكتاب :-
طرح السؤال المناسب يفتح آفاقاً جديدة شاسعة من المعرفة ، ويجلب في إثره أسئلة حيوية أخرى ، يرى بعض الفلاسفة ممن يعرفون بذوي الاتجاه التأويلي في الفكر ، أن كل ما يقدم جواباً على سؤال هو واقع ،
وقد لاحظ كارل ماركس ذات مرة بصورة ملتبسة بعض الشيء أن البشر لا يطرحون سوى الأسئلة التي يقدرون على حلها
ويرى أنه : من المنطقي أن يكون عدم معرفة الحياة جزءاً من معناها ،
يرى نيتشه في كتابه ولادة المأساة أن المعنى الحقيقي للحياة أشد شناعة من أن نتأقلم معه ، ولهذا السبب تحتاج إلى الأوهام التي تمدنا بالعزاء كي نستمر ، وأن ما ندعوه حياة هو محض خيال لازم وضروري ، وبدون ذلك المزيج الهائل من الخيال سيكون الواقع في تباطؤ تدريجي إلى أن يتوقف ،،،،،،،،،، يتبع